هذا هو المغربي الذي تحترمه جميع شعوب البلاد العربية بفعل فصاحة لسانه
هذا الإنسان و أمثاله يسمون الزهاد أو الدراويش و عندنا في المغرب يسمون بالعامية المجدوب أي جدبته الأخرة من الدنيا فزهد فيها و قد أتاهم الله الفصاحة و الحكمة و بعد النظر ، فكلام هذا الإنسان مزيج من التوحيد الرباني و سنة نبيه و شيء من الأدب و الفلسفة و النكتة فيذخل القلوب و ينير العقول بعفوية و قمة التواضع
رجل نادر وقل مثله فبلاغة لسانه وفصاحة كلامه تدخل للقلب بدون إستأذان حتى نبرة صوته لها خامة نادرة أكثرو لنا من فيديوهات هذا الرجل العظيم الذي هو غني و كبير في عين الناس رغم بساطة لسانه فنحن أول شيء نثير له الانتباه هو نوعية الماكبس والمظهر ولا نهتم للب والجوهر الذي هو الأهم، وأنا داءما أسمع لمن يسمون أنفسهم بالأءمة والشيوخ ولكن عند استماعك لهم لا تشعر بالارتياح وعقلك لا يرتكز معهم عكس عندما تسمع لشيخ مصري أو خليجي وهذا الرجل الطيب والحكيم هو من الطينة التي يجب على المسلم أن يقتدي بهم
تعليقات
إرسال تعليق