انسحاب 8 دول عربية من القمة الإفريقية تضامنا مع المغرب في قضية الصحراء
جميع القمم العربية الافريقية التي انعقدت في السابق لم يتم دعوة اقزام البوليساريو لها و مرت كلها في ظروف عادية بحضور المغرب و غياب الكيان الوهمي لاقزام البوليساريو الا ان هذه المرة شيئا ما قد وقع في الخفاء باصرار هذا الاتحاد على حضور قزم البوليساريو و حينما نقول الاتحاد الافريقي فهذا لا يعني باجماع 52 دولة التي تشكل هذا التكتل فنسبة قليلة من الدول التي تعاكس المغرب هي التي كانت وراء هذا الاصرار ضدا على الاغلبية الساحقة و بطبيعة الحال من وراء هذا ايادي خفية استعملت وسائلها القذرة من المال و امور اخرى تخشى من عودة المغرب و تريد نسف جهوده بشغل مقعده الشاغر مع العلم ان دولة غينيا الاستوائية كما هو مؤكد لم توجه الدعوة لهذا الكيان اللقيط فهل دخول الاقزام الى العاصمة الغينية جاء خلسة بدون علم سلطاتها ام ان النظام الجزائري تعمد الحاقهم مع وفده الرسمي داخل الطائرة ليتسنى لهم اقحامه داخل قاعة المؤتمر خصوصا و ان هذه الدولة لا تمتلك امكانيات لمراقبة زوارها في هذه الحالات لذالك اعتقد ان ما وقع في ملابو هو مؤامرة مكشوفة من ورائها النظام الجزائري و مفوضية الاتحاد بقيادة زوما التي ابانت عن عدائها السافر في السابق و تعمل باجندة خاصة لمحاربة عودة المغرب فما قام به الاعداء هو محاولة فاشلة لجس النبض و يريدون من خلالها خلط الاوراق و احداث البلبلة قبل انعقاد القمة المقبلة في اديس ابابا فعلى المغرب ان يستعد للمعركة الحاسمة و يعمل على عزل اعدائه و كشفهم اولا لتعرف افريقيا كم عددهم و من هم ثم بعد ذالك مطالبة اصدقائه بان يكونوا واضحين في مواقفهم فاذا كانت الاغلبية بجانبنا فيجب جعل حد لهذا العبث الذي تفرضه هذه المفوضية و من ورائها اموال بترول و غاز الشعب الجزائري و حتى ان اقتضى النظر تخريب هذا الاتحاد فكان من واجب هذه الدول الافريقية ان تحترم الدول العربية التي لا تعترف بهذا الكيان الوهمي مع العلم ان عنوان دولته الخرافية هو جمهورية صحراوية عربية ديمقراطية شعبية ان كانت لها شرعية فكان الاولى بها ان تكون عضوا في جامعة الدول العربية مادامت تتكلم اللغة العربية قبل ان تكون عضوا في الاتحاد الافريقي فاقحام اقزام البوليساريو في المؤتمر هو تحد لمشاعر الدول العربية باستثناء النظام الجزائري الذي لا يحتاج الى تعريف فهذا ما يجب ان تعرفه الدول الافريقية و بهذه المناسبة اريد ان انوه بالمواقف المشرفة لاشقائنا السعوديين و القطريين و اليمنيين و البحرينيين و الصوماليين و الدول الاخرى التي هي في طريقها لتاييد الموقف المغربي فهكذا يكون الاشقاء الذين سنزداد فخرا بهم.
تعليقات
إرسال تعليق