لماذا لم تُشَمِّتني يا رسول الله ؟؟قصةٌ نبويَّة .. وفائدةٌ اجتماعيَّة
روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال:
عطس رجلان عند النبيِّ ﷺ فشمَّتَ النبي ﷺ أحدَهما ولم يُشمِّتِ الآخر، فقال الرجل الذي لم يُشمِّتْه النبي ﷺ: يا رسول الله، عطستُ فلم تُشَمِّتْني، وعطس فلانٌ (يعني رجلاً من الصحابة) فَشَمَّتَّه!
فقال ﷺ: إنَّه هذا الرجل عطس فحمد الله، وإنك عطستَ ولم تحمدِ الله!
معنى شمَّتَ العاطس: أي قال له: يرحمك الله
•••
في هذا الحديث فوائد، أذكر منها فائدةً اجتماعيةً مهمةً: هي أنه يَحْسُنُ بالإنسان إذا رأى من أخيه أمراً أو تصرُّفاً لا يُعجبه أن يسأله عن سبب ذلك التصرُّف، وعلى أخيه أن يبيِّن السبب الذي يُذهِب العتَب ويزيل الغضب.
فهذا الرجل لمَّا تعجَّب من فعل النبي ﷺ لم يكتم ذلك في نفسه، بل سأله عن السبب، فأخبره النبي ﷺ.
فاستفاد الرجل أمرين:
استفاد علماً نافعاً، وزال ما في نفسه من العَتَب والحزن والمَوجِدَة.
❁ ❁ ❁
خدمة "محمد المهنا" الدعوية
00966539330330

تعليقات
إرسال تعليق