#قانون_التعاقد ببساطة

#قانون_التعاقد ببساطة ، هو أن تصير عبداً من درجةِ مُجاز أو أمة بدرجة ماستر أو دكتورا ، ثم تصيرُ عبدا من درجة أستاذ عند سيدك ' المسؤول الأكاديمي ' الذي يتحكم في دفعِ راتبك كل شهر ، و يقرر ' هل يصلحُ لهُ استمرارك في العمل ام لا ؟ ' اِنه نفس المسؤول الذي سيقول لك ' انتهت مدة التعاقد معك ' لأن اتصالا هاتفيا وردهُ من أحد عائلتهِ يطلب فيه وظيفة لابنه ، سيختارُ الوظيفة لأبناء العائلة و الأصدقاء و يلفظك أنتَ الى الشارعِ ، و قدْ تكون حينها بزوجة و طفلين ، للأسف لن تجدَ عبارةً ملائمة لتشرح لهما أنك صرتَ ' بدون وظيفة ' و بعدها قد تبحث عن البديل ، ستحملُ اوراقك سعيا لوظيفة في أحد المدارس الخاصة عندَ سيدٍ أخر ' مقاريش ' و ' مواعيش ' و لكن ' عندو الفلوس ' مما سيفرض عليك احترامه ، و اِن كنتِ استاذة بالتعاقد فهذا يعني الخرسَ أمام نظرات و عيون المسؤولين الزائغة ، فكلمة منك يمكن أن تكون سببا في طردك بعد انهاء مدة التعاقد ، أن تقبل العمل بـ#قانون_التعاقد يعني أن تقبل شكلا جديدا من أشكال العبودية ، و الخضوع لمسؤولين كبار يتقاضونَ رواتب ضخمة و الى الأبد ، و أنت أيها المسكين ستنهي حياتك بدون وظيفة رسمية ، و بدون تقاعد .. ما الحل اذا ؟
ببساطة ، نحتاجُ تنسيقية موحدة بين المجازين المعطلين ، أساتذة سد الخصاص و الـ 10 ألاف اطار ، ترفعُ شعاراً واحدا ، لا لقانون التعاقد ..
منقول

تعليقات

شاهد أيضا

اعتصام ساكنة تيفرت نايت حمزة بعد محاولات حوارية فاشلة مع مختلف المسؤولين

الفيديو

أهم الأخبار هذا الأسبوع

اعتصام ساكنة تيفرت نايت حمزة بعد محاولات حوارية فاشلة مع مختلف المسؤولين

المشاركات الشائعة من هذه المدونة